وصايا العودة الأخيرة – عائشة السيفي – عُمان

ويحدثُ أنْ يحبّ كما يرانيْ

ويحدثُ أن أحبّ كما أراهُ

ويحدُثُ أن أشيحَ الطرفَ عنهُ

لأختَبرَ النقيصَةَ في سوَاهُ

وليسَ كثيرهُ سري ولكنْ

قليلُ هوَايَ يكثِرهُ هواهُ

رضَاهُ النّورُ يهديْ كلّ حيٍ

رضاهُ الأرضُ تحضُنهَا الجباهُ

نبذتُ إليهِ أسَرَاري وشكِّي

فقالَ يقينهُ: انتَعلي هُدَاهُ

خذيْ منهُ الذيْ يهديْ غريقاً

تردّ المَوت في جلَدٍ يدَاهُ

ولا تَهنيْ .. خذيهِ علَى التجلّي

وكُوني عينَه ، يدَهُ وفاهُ

وداويْ هَجرَهُ وَصلاً وحبَّاً

فلا يقوَى على صَدٍ حشاهُ

خذيهُ كأنهُ بحرٌ أجَاجٌ

وأنتِ الرّملُ يحضنُ مَا حوَاهُ

سيُفضِيْ نحوكِ الأسرارَ كُرمَىً

ويبلغُ فيْ المحبّةِ منتهَاه

قصيدة: وصايا العودة الأخيرة

عائشة السيفي – عُمان

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s