أتحجبُ وجهَها الأيامُ عني
وأمضي في ظلامي لا أراها
وأسمعُ كل خلق الله حولي
ويحجبُ سُورُها عني نِداها
وكَفّي حين تبكي أينَ كَفّي
تُكفْكِفُ دمعَها وتَبَرُّ ماها
وحضنٌ لا يقيها بردَ عمرٍ
ولم يكُ ستر أضلعِها رِداها
وأنفاسي.. أمنها أي نفعٍ؟؟
إذا لم يمض في رئتي شذاها
وما جدوى دروبٍ لم نسرها
ولم تجمع خُطاي إلى خُطاها
أحمد الأخرس – فلسطين
