ولن أنسَى الذي قد كان زيفًا
وأوغلَ في الشغافِ فكان أسرِي
أحاولُ أن أذودَ عن الأمانِي
وتأسُرنِي رياحُ الخوفِ قهري
وأمعنُ في الخروجِ ولا مسارٌ
يجاهدُ لوعةَ العثراتِ صبرِي
وتأخذني طيوفٌ للأغانِي
فلا وعدٌ يجولُ بليلِ سرّي
وهذا العمرُ في معنَّى انتظارٍ
فليس يقينُه هجرًا بهجرِ
على مدِّ الحنينِ هناك قلبٌ
تشبَّثَ بالحنينِ وعادَ يغرِي
ليالي القلبِّ إن ضمَّت حنانًا
وأشعلت الهوى فاشتاقَ عطرِي
فبين العطرِ احلامٌ ثكالَى
وبين الحزنِ أشواقٌ فتسرِي
مها العتيبي – السعودية
