وحيدة ..
وحيدة مع النسمات وبضع رمال ناعمات تداعب قدمي الحافيتين .اسير الهوينا بمحاذاة البحر وأشاهد الغروب وأسمع الأذان، حتى اختفت الشمس وراء الافق، فاظلمت السماء، واشتدت الريح وأرتفع الموج، فتراقصت المراكب، اتنهد بحيرة وأسألك إذا كنت تشتاق أم انستك الأيام قلبا لك مشتاق ..
شذا الخطيب – اليمن
