غنت على شفةِ الجمال فراشةٌ
قرب الشواطئ فوق ماءِ النيلِ
جاء انبلاجُ الصبحِ من حدقاتِها
عينٌ أراها وجهتي ودليلي
رفّت تزفُ الشعر تروي قصةً
بلذاذة من صوتها المعسولِ
وأنا على خد القصيد مُقبّلٌ
فارتاحت الاشواق بعد ذبولي
عبدالمنعم خفاجه – مصر
