يا نخلةَ التعبِ العتيقِ بأرضي
من أينَ أجترحُ الغيابَ لأمضي؟!
حاولتُ أن أخفي ذبولَ أنوثتي
عن ناظريْهِ وأنْ ألملمَ بعضي
أشتاقُ أن آتيهِ دونَ تكلُّفٍ
وأبوحَ بالقلقِ الخفيِّ وأُفضي
أهرقتُ في معناهُ ماءَ قصائدي
زُلفى.. لأوْدِعَهُ بقايا نبضي!!
سارة الزين – لبنان
