أرجوك
أرسميني
في المساء
على الكثيب
متعب كما أنا
مرهق التفاصيل
لأغسل
بماء المأقي
في عينيك حزني
طهري قلبي
مشطي فرحي
بين الأهداب
لا عليك
أن شئت دثريني بغطاء
اسحقيني
وعند الصباح انثريني
نظرة فوق المروج
زهرة تناغي الصبية
وهم في طريق المدرسة
لا تبالي .. ولا تحزني
فهل يكفيني
أن أعدك باللقاء
نعاود عبثنا
عندما يحل المساء.
—————
بشير قطنش – ليبيا
