لم تعد تعنيني الكلمات
تخطيتُ كل محكي
انا غارقةٌ في المعنى
متماهيةٌ مع الوجود
مسترسلةٌ مع شعاع نور
لاهية مع تغريد طير
أُراقص حفيف شجرة
انساب مع كل نسمة
كائنةٌ في المعنى
حيث الحقيقة … والوجود
فيخاطبني الحاناً
مطويّة في قيثارة أزلية
فصوت القيثارة
أقدم أصوات الوجود
فأراقص النغمات حباً
تجلّى في أغنية
أثرها يطاول الخلود
وينتشر اللحن مروجاً
تُلوّن الدروب ورود
كل وردة تتفتح شمساً
تنير العتمة والمسير
وبجَذَلٍ عتيق من عقيق
تجودْ
وأستمر بالرقص
إلى أن في المعاني أفنى
فأقول حقا:
يا كون … أنا موجودْ
أماني بطاينة – الأردن
