تقولُ قوافلي للمجدِ هبْ لي
وخذْ من قاطعِ الطُرقاتِ إبْلي
تعودُ لكَ الغنائمُ والسبايا
إذا حررتَ أفكاراً ستُبْلي
تليق بكَ الفخامةُ والأعالي
فكم لكَ بالسناءِ مددتُ حَبْلي
تضمكَ أحرفي فوق الثريّا
كما نبضُ الفؤادِ يضمُ شِبْلي
ترشِّحني القصائدُ للمعالي
فكيف أقولُ لا وأخونُ نُبْلي
نسجتُ على رداءِ الشمسِ بيتاً
بتيهٍ قد توشّحَ بعضَ خُبْلِ
نجائبُ أحرفي درّت بضوءٍ
يتيمٍ إذ رأتني كيف أُبلي
يُهاجرُ من إطارِ القمعِ سِراً
وجهراً بالعزائمِ دقَّ طبلي
تظلّلُ هامتي غيماتُ سِحرٍ
وهل قد ظللتْ خنساءَ قَبلي?
قصيدة: مارواه المجد عني
مارواه المجد عني – فاطمة عبد اللطيف – السودان
