أنا بعضكَ المخبوءُ ذاتَ صبابةٍ
وشيءٌ منَ الإبهامِ أرخى ظلالَهُ
وأرقُبُ خطوَ اللاوضوحِ فأنزوي
وفيمَ أُحَاجي سُؤلَ ودٍ خلالَهُ
فراغٌ يُذيبُ ال ما وراء ملامحي
تَعثَّرَ في المعنى ف جَسَّ خيالَهُ
أراكَ عليَّ السِّرِّ تمنحُ خافقي
أقاصيصَ غَنَّت ألفَ عيدٍ هلالَهُ
يَحِفُّ بنا المجهولِ عَطفةَ مَوئلٍ
تهادى وأنتَ الليلُ. والأُنسُ مَا لَهُ؟!
أمامي مَمَرُّ الوادعينَ أحاطني
بهالةِ نورٍ تَستبينُ ضَلالَهُ
وأطيافُ ذكرى تستجيبُ لوهلةٍ
إذا رونقُ الأفكارِ مَدَّ حبَالَهُ
وأيَّ انكسارٍ سَادَ روحي كأنَّمَا
تناهيدُ أوقاتي تُقاضي احتمالَهُ
تَوَسَّلَ طِبُّ الشعرِ رؤيا ليَغتدي
شفاءٌ لمَا في الصَّدرِ يمحو اختلالَهُ
شِغَافُكَ وجهُ العطرِ رَشَّ نقاوةً
وعندكَ فوقَ الروحِ شَدَّ وصَالَهُ
حنان قرغولي – العراق
