تمرُّ كأيِّ فصلٍ في ارتحالِ – زينب عقيل – لبنان

‏تمرُّ كأيِّ فصلٍ في ارتحالِ

‏بذاكرةٍ تُؤرّقُ بالسّؤالِ

‏رقيقًا كالحقولِ إذا تعرّتْ

‏من الضّوءِ العنيدِ ومن ظلالِ

‏فأخفي حيرتي والشّوقُ بادٍ

‏على شفَةِ المغيبِ وفي اشتعالي

‏تمرُّ على سلالِ العمرِ وردًا

‏وسوسنةً تُجرّحُ من خيالي

‏فأغدو في سماءِ الشّوقِ ريشًا

‏غريبًا شقَّ أفقًا باعتلالٍ

‏وأغدو بعضَ خوفٍ لم يصنّي

‏من الغرقِ الأكيدِ من ابتلالِ

‏فألقاني أجيدُ الرّقصَ حزنًا

‏على أجفانِ أغنيةٍ ببالي

‏وألقاني أفتّشُ رغم عنّي

‏عن الوطنِ الشّريدِ عن احتمالِ

‏فتتّسعُ الرّؤى حين اقترابي

‏وتُبعدُني عن التّأويلِ “ما لي”

‏فأرجعُ منك جذرًا ليسَ يقوى

‏على غدرِ التّرابِ على انفصالِ

‏ زينب عقيل – لبنان

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s