لا تُوقظي همسَكِ الغافي بأنّاتي
فقدْ برمتُ وملّتني شِكاياتِي

لا تخنقي نفَساً حيرانَ في رئتي
تنفستْ ذاتُكِ الولهى بهِ ذاتي
أنا الغريقُ ببحرِ الشوقِ ، أوردتي
امتدتْ قلوعاً ولم تظفرْ بمرساتي
تهدَّجَتْ لغةُ الإبحارِ في شفتي
فما نطقتُ ، ولم تُفهمْ إشاراتي
زكي السالم – السعودية
