‏يا قاتِلي! – مهاب مصطفى – السودان

‏يا قاتِلي!

‏هل من دمي إستبْرأتَ حينَ قتلتني؟

‏أم تحكي للجمهورِ شرف قِتالي..

‏مِن دفتر الأحياء أنت محوتني،

‏بقساوةٍ، وبكُلِّ قلبٍ خالي

‏سيعودُ خلفي آخرونَ

‏ويثأرون..

‏يناضِلون..

‏سأعودُ حتماً منتصر،

‏ما دامَ هُم سيقاتِلون.

‏يا قاتِـلي

‏هذي الرسالة لـك:

‏ما جاء حكّامٌ طغـاة

‏ما جاء فِرعون عظيمٌ

‏واجهَ الثوّار إلا قد هلـك

‏لـن ينحنوا

‏لا للتساومِ

‏والتفاوضِ

‏هم أتوا، بل للصّراعِ

‏وللصراخِ بنصرهمْ

‏والصوتُ يشدو بين أرجاءِ الفلـك

‏يا قاتلي..

‏لا للسماح

‏شعبي عنيدٌ صامدٌ

‏شعبي قويٌ راكزٌ

‏دجج جنودك بالسلاحِ

‏سنرتضي منكَ الرصاصَ

‏وترضي غصباً

‏أهازيجَ الخلاصْ

‏هيا بِنا

‏هيا لحبْلِ المشنقَة

‏هيا لِنطوي صفحةً سوداءَ

‏من قهرٍ وظلمٍ وإحتقار

‏هيا لكي يأتي القصاص.

‏مهاب مصطفى – السودان

‏✒️: Mohab Mustafa (⁦@_hobaz⁩)

‏18 AUG 2019

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s