أمَا من صاحبٍ يأسو جروحي
وينصرُني على جَورِ الزمانِ
يَمُدُّ يديهِ في طوفانِ نُوحي
ويَحملُني إلى بَر الأمانِ

يُحِسُّ ولا أُطيلُ له شروحي
ويعرفُ من عيوني ما أعاني
أراه لصيقَ روحي في نزوحي
كأنّا في الحقيقة توأمانِ
لأجْلي يحتوي أحبابَ روحي
ويجفو في المحبة من جفاني
فواز اللعبون – السعودية
