أضمُّ ذراعيّ حين أنامُ
لأشهد في الحلمِ دفءَ عناقِكْ
وأرقبُ حتّى ينامَ الجميعُ
لأشربَ وحدي نبيذَ اشتياقِكْ

وأعقدُ حين أفيقُ الصيامَ
ليبقى بثثغري شهيُّ مذاقِكْ
فهل كان عندي سوى ما ذكرتُ
لأدفعَ شرّ َانتقامِ فراقِكْ ؟!
ومِنْ كربلائكِ جُرحُ الحسين
سيشكو إلى اللهِ ظلمَ عراقِكْ
جبر علي بعداني – اليمن
