يطاردونَ على أنقاضيَ المعنىٰ
وكم أطالوا ببابي المُكْثَ
والظعْنا
لكم تنادوا وقالوا -عندما يئسوا-
للهِ ذاتَ أسىً
”يا ربُّ أوزِعْنا”

وقد أدرتُ لهم ظهرَينِ فاختطفوا
أدنى الكلامِ
وكالوا الشتمَ واللعْنا
وكلما قلتُ حرفاً
قيل “هل…”
”ماذا…”
وكلما صُنْتُ نفسي
قيل “أسمعْنا”
أنا أخافُ من الطوفانِ
ليس أبي (نوحٌ)
ليهتفَ بي “هيّا اركبَنْ معْنا”
حسن القرني – السعودية
