أحبها ياربُّ جدَّا
وجهها باب إلى الأفراح مفتوحٌ
وموال كقلبي شالُها العربيُّ
حرٌّ، لا يلين لسلطة الريح العنيدةِ
لست أدري حين تبهتني صباحاً
ما أقولُ
أحبها ياربّ جدّا
فامنح القلب الشجاعةَ
كي يُباري في طلائعها الأشدّا
ذلك الطرف المقنّع بالسلامْ
هدّني يارب هدّا
أحبها يارب جدَّا
طارق السكري – اليمن
