الملكُ أبّهةٌ
ولكن خانني فزعي من الأيام
فاخترت العبور على زجاج الوقت حافيةً
كأنّي قد خُلقتُ على حواف الماء
لم ألمس غبار القادمين على الخيول الجاهلية
لم أراهن باسم أعبائي
اقتصدتُ كما يليق بضحكةٍ بيضاء في وجه الخرافة
لم أزح بصري قليلاً عن طريق الضوء
آثرتُ الغياب على التورّط في السفوح الجانبية
شجّني وجعُ الصحارى
هبّةُ الرمل الفصيحة في القصائد
واقترحت الغيم كي أجد القوافل قبل هذا الليل
تندى عشبةٌ أخرى على كفيَّ
أفتح للحديث القلب
يغشاني حنينٌ ما أُسرُّ به بلا سببٍ
وتُذهِبُ وحشتي تلك الخيامُ
.
مستــــورة العرابي- السعودية
