ثلاثُ ثوانٍ
ضِفْ عليها ٲصابعي
تصيرُ ثلاثًا قَلّصَ الحُزن ٲضلُعَكْ
وعشرون في عشرين عامًا
ككاهلٍ
يمُرُّ على ظهرِ الزمانِ ليصفَعَكْ
وكيسٌ مِن الٲوجاعِ في عُمرِ شاعرٍ
كحملٍ ثقيلٍ
زاد دهرًا ليوقِعَكْ
فكُن لي ٲخٌ
واقرب قليلًا فٳنني يتيمٌ
ٳذا ٲُسقِطتَّ
يومًا سٲرفَعَكْ
علي الكحلاني – اليمن
