غرِق البحرُ أخيراً
وبكى الماءُ على الماءِ
وعدتَ اليوم من آخر أحلامكَ
مزهوّاً بوهم الثأر والنصرِ
لمن أو كيف؟ لا تدري
ولكن غرِق البحرُ وهذا سوف يكفيك
لتنسى الظمأَ الصاعدَ في روحكَ
مُذ خاتلك الوقتُ السرابيُ
وأعمتكَ بروقُ اللهبِ الراقص في ذاكرة الليلِ الطفوليِّ
وقد بدّل للنومِ ثيابهْ
عبدالله بيلا – بوركينا فاسو
