وَأراهُ يضحَكُ حينَ يعرفُ أنني
أشتاقُهُ في كل ثانيةٍ سنَةْ
إن كانَ يكفرُ بالحنينِ وبالهوى
فأنا كفرتُ بما أتَتهُ الأزمِنَةْ
وَغدوتُ مثلَ النار تأكلُ بعضَها
وَتُعيرُ للعشّاق بعضَ الألسِنَةْ
فالشوقُ أعمقُ من مجرَّدِ ضِحكةٍ
والشوقُ أصدَقُ من صراخِ الأمكِنَةْ
أسيل سقلاوي – لبنان
