إليك أسكب دمع الذل مبتهلا
ومنك قد ذاب قلبي سيدي خجلا.
ما زلتُ أشعرُ بالتقصيرِ وازدحمت
بي الذنوبُ وفاضَتْ مقلتي وَجلا.
هذا انكساري على بابِ الكريمِ وَلَمْ
يطرُدْ كسيراً ولا عَنْ سائلٍ غَفَلا.
يا عالم السِّرِّ خوفي مِنْكَ عَذبني
فأَحْسِنِ العَفْوَ إِذْ لَمْ أُحْسِنِ العَمَلا
إبراهيم جابر مدخلي – السعودية
