يَدُكَ المدى.. وأنا هناك معلّقٌ
بين الأنامِ فردَّني لجوارِكْ
روحي التي اشتاقتْ سماءكَ طفلةٌ
هربتْ ليأويَ ظلُّها لديارِكْ
والحبلُ ما بين الوصالِ وغربتي
خيطٌ نحيلٌ دائرٌ بمدارِكْ
وجهي ضبابيُّ الملامِحِ ألْيَلٌ
أحتاجُ من جنبيْكَ وجهَ نهارِكْ!
سارة الزين – لبنان
