اقحمتكَ الحروفُ حَشوا بنَصِ
و دخيلًا على سبيلِ التقصي
لفراديسَ غادةٍ جَرفتها
مجرياتُ الهوى لبِركةِ لِصِ
وهبَ الليلَ طابعًا غجريًا
و أحالَ الحياةَ وَصْلَةَ رَقصِ
هوَ لم تَعنهِ المبادئُ شيئًا
طالما أبدلَ النفيسَ برخصِ
يتدانى من القلوبِ فتَبلى
تحتَ كفٍ بدا كنصلِ مِقَصِ
ماكرًا عاشَ – كيفَ أن لشخصٍ
أينما حلَّ يرتدي وجهَ شخصِ
عابثٌ – مفتنٌ بفاحشِ كيدٍ
أودعَ الطُعمَ بينَ حَبلٍ وشَصِ
عُقدٌ جمةٌ حَوتهُ ضَعيفاً
بائسًا..مبتلى بعقدةِ نقص
حنان الدليمي – العراق
