ظبيٌ سباني وأسلمت الفؤاد له
فما رعاني وبي من مثله وجلُ
يا ليت لي سببًا أخلو به زمنًا
بمهمه لا يعنّيني به أملُ
حباه ربي بهاءً شعَّ في خلدي
كيف الوصال وقد ناءت بيَ الحيَلُ
ضممته تحت جنح الليل في حلُمي
يا ليلُ طلْ إنما حلّى فمي عسلُ
أهوي إليه بكفي ثم أقبضها
خوف الملام ومن: ماذا عساك ولو
يجفو ولكنه صفوٌ إذا كدرت
أيامنا واعتراني الهم والعللُ
قد كنت أرجو ودادًا واكتساءَ هوًى
فما لقيت وأجرى الدمعَ أن رحلوا
قصيدة: وشوشات هوى
أحمد الزيداني – السعودية
