سكبت شوقي على الأمواج تحمله
عل الشواطئ تستجديه بالعتب
رقت لحالي مدى الأيام تشهدني
في كل عود بكتني رملة الذهب
كم بت فيها مع الآمال ساهدة
شيدت قصرا عليها عند مرتقبي
وزعت حبري بأيام وأزمنة
عند الرجاء توالت غاية الكتب
والصحو خيب أجوائي وأخيلتي
تاه السفين ونوح غاص في الوصب
لا تعجبن إذا جارت مساربنا
نحن الذين صمتنا ساعة العجب
قد كبلونا بأنماط وأنظمة
لوح الصباح بطبشور على الرتب
قد ضمختنا جراح وهي تنزفنا
لم نلحق اليوم ركبا سار كالشهب
قصيدة: خيبة
نزهة المثلوثي – تونس
16\9\2021
