ﻋُﻨُﻖُ ﺍﻟﻔِﻜﺮﺓِ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓِ ﻓﻲ ﻓَﻜَّﻲْ
ﺯَﻣﺎﻥٍ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑْ ﺑِﺎﻟﺠَﺪِﻳﺪِ
ﻛُﺴِﺮﺕْ ﺇﻧّﻤﺎ ﻣﺠﺎﺯًﺍ؛ ﻓَﺮﺍﺣَﺖْ
ﺗَﻤﻸُ ﺍﻟﻮَﻗْﺖَ ﻣﻦ ﺷَﻈَﺎﻳَﺎ ﺍﻟﻘُﻴﻮﺩِ
ﻓِﻜﺮﺓٌ، ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂُ ﺍﻟﻴَﻮﻡَ ﻻ ﺗَﺤﺘَﺎﺝُ
ﺧَﻄﻮًﺍ ﻟَﻢْ ﻳَﺄﺕِ ﺑﺎﻟﺘَّﺠﺪِﻳﺪِ
ﺻَﺪِّﻗِﻴﻨِﻲ ﺻَﺪِﻳﻘَﺘِﻲ
ﻟﻴﺲَ فِي مَا ﻗِﻴﻞَ ﻣِﻦ ﻗَﺒﻞُ
ﺃﻱُّ ﺑَﻴْﺖِ ﻗَﺼِﻴﺪِ
ﻛﻞُّ ﻣَﻦْ ﺳﺎﺭَ ﻓﻲ ﻃَﺮﻳﻖٍ ﻟِﺮُﻭﻣﺎ
ﻟَﻢ ﻳَﺬُﻕْ ﻃَﻌﻢَ ﺍﻟﻌَﻴْﺶِ ﻓﻲ مَدْرِيدِ
تَتَدَلَّى الأفْكَارُ خَيْطَ مجازٍ طُولُهُ
مِن.. إلى..
السّماءِ.. الوريدِ..
ولنا مِنْهُ
ما لِعَيْنَيْنِ من قَوْسٍ
وما لِلْبُسْتانِ مِن أوركِيدِ
لَمْ نَكُنْ نُتْخِنُ القصائِدَ إلّا
لِتَقُولَ الأوراقُ
هَلْ مِنْ مزيدِ؟
وقَتَلْنَا أفْكَارَنَا
حين أمسكنا المعاني
بِقَبضَةٍ من جَلِيدِ.
قصيدة: أفكار
ود الأماني – ليبيا
