ولم تتصل كعادتك
حين تُطيل الغياب
حتى نبضتي توقفت
عن ارسال المكاتيب اليك
وظلك الذي كان يسبقك
ويضمني قبل وصولك
تكسر على صفحة قلبي
ووجهك الجميل
تلاشى ، تشقق
ومازلت انتظرك
اضم اسمك
وتكذب جوارحي
ها هو آت
اهرع الى شرفتي
واراك من بعيد
قادماً فوق سحابة
افرشُ لك الارض مشاعر حب
وتسير على خفقتي
وارسم ابتسامة احتفظ بها لك
لك وحدك
لكنك خذلتني
وتسربت من بين اضلعي
سافرت.. غادرت.. رحلت . مت
وتركتني مع (كرسيك) المفضل
وخاتم اصبعك. وقميصك الاسود
وزجاجة عطرك المغري
تسأل عنك بقاياك في
وشراشف نافذتنا
المطلة على الوهم
وهم انتظارك
فتح الله المجدوب الحاسي – ليبيا
