فإن أمسكتُ عن مائي بأرضٍ
فإني قد هميتُ بروضِ أخرى
وقد عللتُ للبيدِ انقطاعي
بأن سحائبي للحقلِ أسرى
فكم أغريتُ أشجاراً بغيمي
وكان تأنّقي بالنبلِ أغرى
وما حلمُ السنابلِ غيرُ غيثٍ
إذا عصفَ الجفافُ بها وأزرى
ستقترح السماءُ لها قميصاً
لتلقيه بوجهِ الأرضِ بُشرى
فاطمة عبد اللطيف – السودان
