خارجَ السُّورِ
أَلنَّجمَةُ لا تلمَعُ
أَستَغرِبُ !
أَلقيدُ يلمَعُ
يُطَوِّقُ معصَمي سِوارًا نرجَسِيًّا
أَلحقولُ ،الوِديانُ، ثُغاءُ الحِملانِ،
رَفيفُ الفراشِ
امتدادٌ لامُتناهٍ
لأَرضٍ لنٍْ تُبارِحَ طَيفِي
عاشِقَةٌ أَنا دِفْءَ النَّهارِ
يُبدِي لي استحسانَهُ كرمَ عِنَبٍ
سأَبحَثُ خلفَ السُّورِ
بينَ كومَةِ الحِجارَةِ
عن أيادي الأَطفالِ
أَحمِلُها لنَكتُبَ أُغنيةَ البقاءِ،
سنُرَدِّدُ أَنَّ بشرَتَنا السَّمراءَ تلمَعُ ذهبًا
أَنَّ أعراسَنا فتيَةٌ في ربيعِ العُمرِ
لكنَّ البقاءَ حانَةٌ مهجورَةٌ
لا طيفَ يزورُها منذُ زمنٍ بعيدٍ
أحلام الدّردغاني – لبنان
