عُد أو لا تعد
فأنا صرتُ جاحداً بغيابك
صرتُ موقناً
أنك المنفي داخل جراب القلب والحيرة المباركة
عُد شبيهاً لي
أو كُنْ أنا حين تصل أزقة
قرية بعيدة عن إقترابك
عُد لي
حتّى إذا فكرتُ أن ألقاك عند شجرة الطلح القديمة
سأضم نفسي إليكَ
وأقول:
عاد الـ أنا
سأضمني وأقول: ليتني لم أعد
بسام المسعودي – اليمن
