تظنين دمعه رحيقاً! – سعود بن سليمان اليوسف – السعودية

ويحثّني قلبٌ بحبك مترفُ

‏ويرّدني جرحٌ بهجرك مُلحِف

‏أهواك تلقائيةً وطفولةً

‏والطفل حين يحبّ لا يتفلسف

‏لقّنتُ جرحي الكبرياءَ فما لَه

‏قد جاء يوم وداعنا يتأسف؟

‏ولكَم أتيتُ معي جراحي بعدما

‏اندملت.. وعدتُ وكل جرحٍ ينـزف!

وعَرِيتُ لـمّا ذقتُ من ثمر الهوى

‏فطفقتُ من ورق التشوّق أخصف

‏أطفأتُ أشواقي بأشواقي.. سدىً

‏هل ثَـمَ مِن جرحٍ بجرحٍ يُسعَف؟

أبقيتِ قلبي.. كل زاوية به

‏ذكراك تسأل: قلبه أم مُتحَف؟

‏نسيَتْ حمامة شوقنا ألحانها

‏وذوت غصون الذكريات: أتهتف؟

الآن أعلنتُ انهزامي.. لم تفدني

‏راية، وقد انكسرتُ، ترفرف

‏سأعود للصحرا سؤالَ حديقةٍ

‏هرِمَ الربيعُ بها: متى قد تُقطَف!

قصيدة: تظنين دمعه رحيقاً!

سعود بن سليمان اليوسف – السعودية

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s