بها اكتفيتُ عن الباقين لو فرشوا
أهدابهم سررا ما اهتز وجداني
أعيش باقي سنين للفناء بها
كغيمة بحباب القطر تغشاني
ما غبتُ عنها وفي ألحاظها سكني
ولم تغب عن خيالاتي وأجفاني
كالورد لو حضرت والمسك إن عبرت
قد مازجت بين إكليل ومرجان
كالشمس مطلعها تزهو برونقها
وبالهلال تحلى خدها القاني
لها مزية عيسى إن هيَ ابتسمت
تحيي السقيم ويحيا الميت الفاني
وحسنها والذي أزجى مفاتنه
لو شاء والله بعد الله أحياني
راجح عبدالله – السعودية
