غيابُكَ عن عينيّ لستُ أطيقُهُ
وإن لاحَ بينَ الذكرياتِ بريقُهُ
يسائلني قلبي وهل من شواهدٍ
يُجيب رمادي عن فمي وحريقُهُ
له كانت الأنفاسُ ميلادَ نشوةٍ
تُذيقُ شفاهي جمرها وتذيقُهُ
وذوّبَتِ الأضلاعَ شوقًا كأنّها
لها منهُ تسكابُ البُكا وشهيقُه
أسيل سقلاوي – لبنان
