كطَيفٍ يجوبُ السّاكناتِ هياما
مَرَدًّا لطَرفِ القلبِ شَدَّ وئاما
فألقى حبالَ الودِّ فَرطَ تَوددٍ
براءةَ مسجونٍ يَرومُ سَلاما
ويَشربُ من روحي ضياءً لأنتمي
ملاذًا غريبَ الإجتياحِ تماما
وسَاءلتُ قلبي عن سَناهُ وحيرتي
أحقًا حديثُ البعدِ فيهِ تَسامى؟!
حنان قرغولي – العراق
