مُذ كان طفلاً…في بدايةِ بوحهِ
ظهرتْ عليهِ ملامحُ الشعراءِ
مستشعراً لغةَ الجمالِ وعازفاً
لحنَ الخلودِ بريشةِ الأضواءِ
فإذا بهِ كالصبحِ ينشرُ ضوءَهُ
متبسّماً في نشوةٍ و بهاءِ
حتى استوى يوماً على أشعارِهِ
فغدا يغرّدُ تحتَ كلِّ سماء ِ !!
مسفر العدواني – السعودية
