هل غزلت اليوم مثلي
بسمةً
وقت الغيابْ
همسةً
من خيط شوقٍ
أسكرتْ لحن العتابْ
لمسةً
من حرِّ صدٍّ
حكمةً فوق السرابْ
لستُ محفوظاً بحرزٍ
لستُ من نسل الكتابْ
إنني بالكاد أصحو
لولا إصرارُ السحابْ
يعصر الشوق ارتباكي
هكذا قال الرضابْ
هل سمعتَ اليوم أنّي
خانني عهدي وغاب؟
زادني فيكَ اقترافاً
وانزياحاً عنكَ تابْ؟
قد تحمّمتُ بجمرٍ
هذا جبرانُ الجوابْ
حسن قنطار – سوريا
