سأنطقُ حينَ أنطقُ لا لشيءٍ
سوى أنّي هنا أشتاقُ لاسمي
تردّدَ كلُّ مَنْ نادى ندائي
أما آنَ الأوانُ إذنْ لِحَسْمي
مِنَ الفجواتِ يرشحُ ماءُ قلبي
لعلّ الحرفَ يدركُ نزفَ جسمي
وبالكلمات أرسمُ بعضَ دمعٍ
فتمحوني السطورُ أنا ورسمي
أحمد الخالدي – الأردن
