سألتني
إن كان بإمكاني
خط خاطرة في الحب من وجداني
قلت نعم لإني
أمازيغية ترعرع الحب بين أكفافي
وقف الفتى أمام بابي
يطلب الود و الدمع بعينيه ينأ به عني
مرت عليه الفصول الأربعة ولازال
أمام باب بيتي
الورد في بيده ذبل ومعطفه اتسخ
وبريق عينيه عني ما نزح
أتراها ستحبني !
إليك عني .. دعك مني
صرختُ في وجه الفتى
لكن من فرط حبه نسى
في قلبه ألف حزن وما حكى !
مسح بيده زجاج نافذتي
اختلس النظر ليطمئن عني
كانت البرد قارسا
بردت يدا الفتى
أشفقتُ عن حاله
أدخلته ليدفء في بيتنا
حين كنت مغادرة !
لما علم أمضى لياليه ما غفى
وحين التقينا صدفة عفا
ما لقلبك يا فتى
يعشق بغير منتهى !!
أرحه فبظلمك ارتوى
وبالنار اكتوى
وفي المتاهة مشى
وانا لا أزال عنك أنئ
رفقا بك لا تتشبث بعد كل هذا الجفا ..
أراكم تتساءلون الان من كان الفتى !؟
لا تسألوا فهو مجرد فتى ..!
نصيرة المساوي – المغرب
