وحدي وطيفٌ في الخيال وهاتفي
ومشاكسات تستفزّ رواجفي
وغروب شمس تَستقرّ بقهوتي
فيُترجمُ الرّشفات نايُ العازفِ
أنا لست من حجرٍ لأبقى هادئا
فلقد يُزيل الخوفَ خوفُ الخائفِ
مدي يديك من السحاب وأمطري
شغفا ليطفئ في الحريق عواطفي
أحتاج لامرأة بكلّ ثِمارها
لأكون في البستان أشرس قاطفِ
أحتاج لامرأةٍ بكلِّ ثِمارها
لأكون في البستانِ أشْرسَ قاطفِ
أحتاجُ من سوق الدَّلال قَصيدةً
لتكون ميزاناً لمتن الواصفِ
غيداء يجتمع المجاز بسحرها
فتُؤصِّل المعنى بقلب العارفِ
قلبي لكل الحالمات منازلٌ
وغطاؤهن من الحنانِ شراشفي
ما زلت أعتَصر الحسان قصائداً
وأصبّهنَّ بكأسِ تقوى العاكفِ
جاسر البزور – الأردن
