في داخلي الكثير من المشاعر المكتظة، حبيسة ذاك القفص المجتمعة في عضو بكف اليدّ كلما خفق واشتد نبضه تساقط شعور يتلوه شعور، خفقاته تشبه الموجة الثائرة المسرعة لإحتضان الشاطئ ولكنها سرعان ماتختفي بين رماله القابلة للإمتصاص.
مشاعر لا تُرى بالعين، تُبين ذلك وتتفطر على الملامح العابسة والشفتين القابضة، والكلمات الحارقة،
ويبدأ الجسد بالذبول والإنهيار كسفح جبل تغيرت أثاره بعد أن كان معلمًا لِكل زائر، وطريقًا لكل حائر.
أمل عبدالله عَواجِي – السعودية
