وقتُ انتظارٍ طالَ مَنْ ذا طمّعَهْ
وأثارَ في صدرِ المجيءِ الزوبعَةْ
بدأتْ روايةُ ” سوف آتي ” صدفةً
والألفُ ميعادٍ تفرُّ مُقنَّعَةْ
وافتْ فلولُ الكيرِ حينَ تشعشعتْ
دهماءَ يحكمها المحاقُ مجوّعَةْ
وتهلّلَ الأعمى وظنّ رمادَها
نفثاتِ عشقٍ بالبصيرةِ مترعَةْ
فكأنّهُ هالاتُ نورٍ تُشتهَى
وفَراشُ مَنْ أملى يخوضُ المعمعَةْ
ومضى بهيجاً للحثا مستسقياً
والصبرُ أجنحةٌ ترفرفُ مشرعَةْ
مَنْ مبلغُ المغبون أنّ بدايةً
فرشتَ لهُ دربَ المماتِ ليذرعَهْ
عبدالله سعد – السعودية
