وإنّي اليومَ محتاجٌ
إلى حضنٍ
غريبٍ نبضُه عنّي
إلى كفّين
من رحمةْ
غريبٍ عطرُها عنّي
فلمْ أعرفْهما
قبلُ
ولنْ ألقاهما
بعدُ
أريدهما
سويعةَ صدقْ
لأدفنَ فيهما
وجعي
وأمسح فيهما
دمعي
أنوحُ
أبوحُ في صمتٍ
وأمضي بعدها
وحدي
وأنسى
لحظة الضعفِِ
هند باخشوين – السعودية
