ومشردٍ في الحب
قالَ تشرّدي
أنا بيتُكِ المسقوفُ بالشوقِ الندي
وحدي أنا
والليل حارسُ لهفتي
وعلى شفاهِك قد عزفتُ تمرّدي
هيا اقطفيني
مثل نجمٍ لم يُضئ
إلا ليشعل في الحنين تجسدّي
فأنا سماؤكِ
واشتهاؤكِ
واحتواؤكِ
وانتماؤكِ
يا سليلةَ مقصَدي
أسيل سقلاوي – لبنان
