مَدَدتُ يدي أسَلّم
حين مالَت
فما ألقَت لذاكَ الفعل
بالا
فقلتُ لمن تَمَلْمَلَ في
ضلوعي
أمِل عمّن هواهُ هَفا
ومالا
فألفٌ بانتظاركَ فُقنَ
حُسناً
وَزِدنَ على تَغَنّجِها
دلالا
وألفٌ إنْ أشرتَ أتينَ
طوعاً
فَدَع من ضَلَّ دربكَ
أو تعالى
فَرَدَّ مُغَمغِماً والدمعُ
يجري
على الخدّين مثل النهرِ
سالا
وأخفى غصّةً في الصّدرِ
لمّا
أزاحَ الريحُ عن ذي الجيدِ
شالا
وقالَ بنبرةِ المَغمومِ
قولاً
وأجهشَ بالتّنَبّضِ
حين قالا
تشابَهَ نَحلُها بالشّكلِ
لكنْ
أكُلّ الشّهد شهد ؟
قلتُ: لا لا ..
سامح أبوهنّود – فلسطين
