ويبدو بأنَّ احتراقيَ شوقاً
كثيرٌ ولكنْ قليلٌ عليكْ
سأطوي بقايا الحنينِ بقلبي
وأقتلُ شوقي وآوي إليكْ
ففي طرفِ عينكَ مَدّي وجَزري
ومُختصرُ البحرِ في ناظريكْ
إذا ما ذكرتُك يقفِزُ مني
خيالٌ، ويحبو إلى مقلتيكْ
ويصرخُ حيناً ويهدأُ حيناً
ويلهو كطفلٍ بغمازتيكْ
تقاسَمْتُ بيني وبينكَ نفْسي
فجسمي لديّ وروحي لديكْ
وليسَ اشتهاءُ الدّواءِ بطبعي
وكم أشتهيْهِ على وجنتَيْكْ!
وإنّكَ عمْري
ولا عاشَ عمري
إذا لم أُقدّمْهُ بينَ يديكْ
رائد عبداللطيف – سوريا
