ويبدو بأنَّ احتراقيَ شوقاً – رائد عبداللطيف – سوريا

‏ويبدو بأنَّ احتراقيَ شوقاً

‏كثيرٌ ولكنْ قليلٌ عليكْ

‏سأطوي بقايا الحنينِ بقلبي

‏وأقتلُ شوقي وآوي إليكْ

‏ففي طرفِ عينكَ مَدّي وجَزري

‏ومُختصرُ البحرِ في ناظريكْ

‏إذا ما ذكرتُك يقفِزُ مني

‏خيالٌ، ويحبو إلى مقلتيكْ

‏ويصرخُ حيناً ويهدأُ حيناً

‏ويلهو كطفلٍ بغمازتيكْ

‏تقاسَمْتُ بيني وبينكَ نفْسي

‏فجسمي لديّ وروحي لديكْ

‏وليسَ اشتهاءُ الدّواءِ بطبعي

‏وكم أشتهيْهِ على وجنتَيْكْ!

‏وإنّكَ عمْري

‏ولا عاشَ عمري

‏إذا لم أُقدّمْهُ بينَ يديكْ

رائد عبداللطيف – سوريا

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s