و⁦َرَعٌ نجيب⁩ – سُكينة الشريف – السعودية

نازعتُ صوتي غِيلةً كي أرفعَهْ

‏وشربتُ صمتي في تفاصيل الدَّعهْ

‏وعلى جدارِ الصبر أبدو لوحةً

‏ألوانها سالت على ليلي مَعهْ

‏فَبرغمِ ما جرَّدتُهُ من فــكرةٍ

‏وبرغم أنَّ شغاف فنّي مُولعَهْ

‏يرتادني الورع النجيبُ بنزعةٍ

‏نحو التجليّ عن ركام المعمعهْ !

لي في القصائدِ ألف حرفٍ جامحٍ

‏ لا نهج فيها كي تفيءَ و تتبـعهْ

‏فصلٌ يلوّحُ للفصول مغادرًا

‏وعلى مدار الأرض تبقى أربعهْ

‏كم ثائرٍ تهوى البيادر وقعهُ

‏تشدو له طربًا غلال الصومعهْ

‏للبذلِ ؛ أفعال تبدد شمسهُ

‏ماضٍ وأمرٌ حاضرٌ : ماأبدعَه !

حاورتها لغة الشعورِ : تحنَّنت

‏لكنهــا نَبَسَت بثغري مُسرعهْ

‏ياليتها تدري بأنَّ مدامعيْ

‏نضحت بها والحزنُ يبسطُ أذرعهْ

‏الروح تُبدي لفظهـــا بملامةٍ

‏والعين تنأى عن دروب الضعضعهْ

‏والفصل مابين الفضاء وحيرتي

‏قولٌ نبيلٌ يستفزُّ الزعزعــــهْ !

قصيدة: و⁦َرَعٌ نجيب⁩

سُكينة الشريف – السعودية

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s