ألفتك أنفاسي ومثلك يُؤلَفُ
وتبيت روحي في رباك تُرَفْرِفُ
عزفتْ مزامير الحروف من الهوى
سحرا لذيذا بالقوافي يـُــعزفُ
تفديك روحي كيف أحييتَ الهوى
في جنتي عطرا وزهرا يُقطَـفُ
يا جبة الحلاج قد ألبستـــني
روحا تهيم كعاشق يتَصوﱠفُ
يا ساكنا روحي أرحْ قلبا هوى
إني بغير هواك روحٌ تـــنزِفُ
يُرضِي ودادي كلﱡ ما ترضـى به
لو تبتغي عينَيّ لا أستنكــفُ
ولئن ركبت هوى عــنادك مرة
أبقى على صمتي وعـيني تذرف
وإذا رضيتَ رددتَ لي روحي كما
يعــــــقوب يَوما إذْ أتاه يوســفُ
و سقيتني شَهْدَ الودادِ حـلاوةً
في قافياتٍ من وفائك ترَشـِــــفُ
خديجة السعيدي 🇲🇦
