إلى موسمه – فائزة القادري

إي؛ نعرف الشَّوقَ نضَّاحاً ونفهمُهُ

يجتاح سهلاً إذا أجراه زمزمُهُ

نبعاً إذا خلتُهُ أسميتُه بردى

الشَّام فردوسه والشَام مغنمُهُ

سهمٌ وقلبان إذ أرداهما وَلَهٌ

إن رمتُ شرحاً له أو جئت أرسُمُهُ

في وحيه آيتان؛ اليتمُ والخفرُ

كم فيه من وازعٍ مازال يهزمهُ

إن ذيع من صمته في مقلةٍ غفلت

ف”ابن اليمان”؛ أمين السّر يكتمُهُ

كم ظلَّ مستيقناً كم ضَلَّ في حُلمِ

كم جفَّ في فصله واغتيل موسمُهُ

دعنا من الشّوق لاتعتب على وطنٍ

يظما به الحبُّ والنّيران تضرمُه

فائزة القادري

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s